ابداها بكلمة المسيح لان كلامه مصدر قوة وخلاص لنا نحن مساكين هذا العالم الضائع: ” لا تخف أيها القطيع الصغير” (لوقا 12-32).
ان المنا الحاضر له علاقة بمسيحتينا وبسر الفصح. معاناتنا إذا ننضم الى مخلصنا يسوع “رجل الالام” تتحول الى نعمة وخلاص لنا ولغيرنا. والتحديات الراهنة نواجها بمزيد من الايمان والرجاء والصلاة والتضامن والتفكير. كونوا شجعان امام ما تتعرضون اليه، لا تخافوا، لكم جذوركم العميقة في العراق، لا تستسلموا للإحباط والياس، يقينا “من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك” (متى 26-52) والشر لا يدوم! أنتم حبة الخرذل الصغيرة، لن يترككم الرب تسقطون. هو معكم اليوم وغدا وبعد غد والى الابد.
ونحن رعاتكم بكل مسؤولياتنا نبقى معكم الى النهاية، لن نترككم مهما كانت التضحيات. اكرر لا تخافوا، ابقوا أقوياء كما أنتم بإيمانكم ومحبتكم ورجاءكم. نشكر الله على سلامتكم، مهما يكن فان حياتكم لا تقيم بثمن. بركة الرب تشملكم.
البطريرك لويس روفائيل الأول ساكو